مواعيــد مهمــة للبشــــرية :
1- يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين منذ آدم عليه السلام 0ضلّ اليهود والنصارى عن ذلك اليوم لأنهم مخالفون لله سبحانه وتعالى ، ولشغب بني إسرائيل على موسى عليه السلام 0 في يوم الجمعة خلق الله سبحانه وتعالى أبانا آدم وأمنا حواء عليهما السلام 0 وفي يوم الجمعة تقوم القيامة وفي ذلك اليوم يخسف القمر 0 أي تقوم القيامة في يوم جمعة في منتصف الشهر القمري. قال تعالى:[ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه{5} يسأل أيان يوم القيامة{6} فإذا برق البصر{7} وخسف القمر{8} وجمع الشمس والقمر{9} يقول الإنسان يومئذ أين المفر{10} كلا لا وزر{11} إلى ربك يومئذ المستقر{12} ينبؤا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر{13} سورة القيامة][6]. وروى مسلم في صحيحه بإسناد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: < خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة>[7].
2-يُنَـزِّلُ الله سبحانه وتعالى برنامج أحداث كل سنة لاحقة في ليلة وتر من الليالي العشر الأخيرة من رمضان ، وأغلب الظن إنها ليلة 27 0 ويسميها الله سبحانه وتعالى ليلة القدر. قال تعالى: [ حم{1} والكتاب المبين{2} إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين{3} فيها يفرق كل أمر حكيم{4} أمر من عندنا إنا كنا مرسلين{5} رحمة من ربك إنه هو السميع العليم{6} سورة الدخان][8] . وقال تعالى: [ إنا أنزلناه في ليلة القدر{1} ليلة القدر خير من ألف شهر{2} تنزل الملائكة والروح فيها{3} بإذن ربهم من كل أمر{4} سلام هي حتى مطلع الفجر{5} سورة القدر][9].
3- وقد ذكرنا سابقا أن برنامج الشمس لكل يوم لاحق تتلقاه حال سجودها بعد غروبها عن عرفة[10].
4- في الثلث الأخير من كل ليلة بتوقيت مكة المكرمة يَنزل الله سبحانه وتعالى إلى مستوى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله داعياً الناس إلى التوبة والاستغفار وأن يسألوه من فضله سبحانه وتعالى . روى مسلم في صحيحه بإسناد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: < ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر : فيقول: من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له>[11].
[1] أشراط الساعة ص 68 , نقلا عن صحيح البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء , باب ما ذكر عن بني إسرائيل.
[2]
[3] سورة يس:38 .
[4] تقويم أم القرى المقارن، 1300-1429 هـ ق، وزارة المالية والإقتصاد الوطني، مصلحة مطابع الحكومة – الراض 1413 هـ ق.
[5] تقويم ام القرى المقارن، 1420-1450 هـ ق، وزارة المالية والإقتصاد الوطني، مصلحة مطابع الحكومة – الراض 1418 هـ ق.
[6] أنظر تفسير ابن كثير.
[7] صحيح مسلم حديث رقم 1976، كتاب الجمعة.
[8] أنظر تفسير ابن كثير.
[9] أنظر تفسير ابن كثير.
[10] أنظر أحاديث السجود المذكورة تحت عنوان الهيئة الجاموسية.
[11] صحيح مسلم الحديث رقم 1772، كتاب صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه.
أضافها سعيد جاموس في حساب الزمن في القرآن الكريم والحديث الشريف @ 12:16 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق